الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث المنيهلة: «منى» تختفي في ظروف غامضة...

نشر في  16 أفريل 2014  (11:00)

يوم 3 أفريل سيبقى ذكرى سيئة في أذهان أفراد عائلة السيد «مجدي الزغدودي» القاطن بحي الجمهورية بمنطقة المنيهلة يومها غادرت البنت «منى» البالغة من العمر 15 سنة في اتجاه المعهد الثانوي بالجهة بما يسمى بطريق الشنوة على أن تعود بعد نهاية ساعات الدراسة الى المنزل، عند الساعة الثالثة مساء ، مرت الدقائق والساعات ولم تعد «منى» الى منزل العائلة مما جعل الشك يساور الجميع بأن تكون تعرضت الى مكروه، لكن بقي الأمل يحدو الكل بأن الساعات الآتية ستكون حاسمة في الاتجاهين، العودة أو الضياع، لتميل الكفة الى الانطباع الأخير،  وتأكد الشعور بأن «منى» قد أضاعت طريق العودة للمنزل.
البحث في كل الأماكن
مع تقدم ساعات الليل والنهار تبدّد الحلم في لقاءها من جديد وتأكد للجميع بأن «منى» قد تعرّضت لمكروه، لذلك تحركوا في كل الاتجاهات للبحث عنها. لكن الى حدود اليوم لم يعثر عليها ولمم تورد أي معلومة من شأنها ان تطفئ حريق الشوق لرؤيتها من جديد، وهو شعور سيطر على كل تحركات والديها الأم خديجة والأب مجدي. كانت منى ساعة ضياعها  ترتدي «بلوزة» سوداء وسروال بني وتحمل على كتفيها محفظة وردية اللون. هذا ما أكده والدها ليضيف «لقد قمت بتسجيل بلاغ ضياع لدى مركز الحرس الوطني بالمنيهلة بتاريخ 4 أفريل 2014 وأنا بانتظار زف بشرى العثور عليها ، لم تكن لي ولها أية عداوة من شأنها أن تكون سببا مباشرا في ضياعها«.
أين أنت يا منى؟
بنبرات حزينة وبصعوبة في الكلام أطلق زفرة طويلة تترجم حجم المعاناة التي خيّمت على محيط حياته يحدوه أمل كبير بأن تعود اليه سالمة بعد أكثر من  12 يوم من الغياب «لقد فقدت طلعتك البهيّة وابتسامتك البريئة وحضورك الذي أضفى البهجة والسرور على محيطك العائلي ، أين أنت يا منى؟ يا ابنتي العزيزة ، عودي فإننا في شوق كبير اليك راجيا من الذين حوّلوا وجهتها بأن يتركوا سبيلك.
خميس اليزيدي